اشتقت إليكم ، ولمدونتي الغالية ، وللتدوين !!
غبت الفترة الماضية عنكم ، ولم أكتب إلا موضوعا واحدا ؛ لإنني كنت منشغلة طيلة الأسابيع الماضية بانضمامي لدورة أونلاين اسمها لعبة القوة الناعمة ، على منصة التليجرام ، والتي بدأت يوم 4 مايو 2016 ، وانتهت باﻷمس 25 مايو 2016
في حفل تخرج رائع ضم ما يزيد عن 200 مشتركة من مختلف بلدان العالم العربي ..
☆والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات☆
![]() |
الصورة من تصميمي المتواضع |
هذة الدورة هي إحدى الدورات ، المجانية بمدونة إستروجينات لفنون ، وأسرار الأنوثة القيادية ، للمدربة الرائعة
أ.خلود الغفري …
الدورة كانت ممتعة جدا ، ومفيدة ، ومرهقة أيضا ….
كانت تجربة ثرية ، ومثرية ، وتفاعلية بإمتياز ….
اعترف أنني نضجت فيها ، بل وأضافت لي سنينا من العمر ؛ لإنني استفدت من خبرات،ونصائح سيدات من جميع الأعمار ، ومن مختلف البلدان والثقافات …
و شاهدت وسمعت ، نصائح تسدى لهن ردا على تساؤلاتهن الكثيرة من قبل المدربة الرائعة أ.خلود الغفري …
يمكنني وصف تجربتي بالرحلة ، لإنها بالفعل كانت رحلة سافرت بي ، وأنا في مكاني لبلدان عديدة ، حيث تفاعلت مع فتيات رائعات ،من مختلف الجنسيات ، من مجموعتي الجميلة ( مجموعة الأوركيدات) ، أو خارجها ، وكلهن على قدر عال من الثقافة ، والخلق الحسن ، والإيجابية، أحسبهن على خير إن شاء الله ..
واكتسبت فيها خبرات ، ليس فقط في مجال الدورة نفسها ، بل وخبرات في الحياة ، وفي الخوض في أعماق نفسي أكثر ، وفهم مشاعري بشكل أكثر نضجا ، وأكثر شمولية ، و اختبرت فيها تجارب حية ، على الهواء مباشرة ، في اجتياز حاجز الوقت ، والتفكير بسرعة ، والتصرف في اللحظات الحرجة ، ولا أقول أنني اجتزت كل تلك المواقف بنجاح باهر ، ولكنني اختبرتها ، فاكتشفت نفسي أكثر ، وعرفت مواطن ضعفي ، وقوتي …
و على صعيد آخر ،أكتشفت انني لازلت في الحضانة ، أو بالصف الأول الإبتدائي على أحسن تقدير إلكترونيا ، فقد كانت معي زميلات فاضلات ، محترفات في مجال التقنية المعلوماتية ، بينما أنا لازلت أخطو ، وأتعثر …..
تلك قصة يطول شرحها .
ربما مرة أخرى أحكي لكم عن قصتي مع التكنولوجيا !!
□●□●□●□●□●□●□●□●□●□●□
★تحديات ★
كان لإنقطاع التيار الكهربائي ،وضعف شبكة الإنترنت بصمة خاصة ، ولمسة لا يمكن إغفالها ، بل وحضورا لا يمكن تجاهله ،
إذ كنت بسبب هذة الظروف أوضع في مواقف محرجة ، بل وأرفض بعض المهام التي توكل للعضوات ، للمساهمة في إنجاح العمل ، ولكنني كنت أعتذر خوفا من عدم قدرتي على تحمل المسؤولية الكبيرة بشبكة مهترئة ، ضعيفة ، وتيار كهربائي تحدد ساعاته جهات مجهولة ، تبعا للطقس ، ولأشياء أخرى الله يعلمها …. والحمد لله على كل حال ..
كل هذة الظروف اللاإنسانية، وغيرها مما مررت به في خلال مدة الدورة ؛ لاسيما وأنني أصبت بنوبة اكتئاب حادة أثر أحداث خطف فتاة طاهرة لم تتجاوز عامها السابع عشر في طرابلس ،انتهت بوفاتها ، وتزامنت هذة مع أحداث حلب الأخيرة ، زادت الحزن في قلبي ، والحمل على كاهلي ، وكنت سأنسحب من البرنامج لعدم قدرتي على التركيز ..
إلا أن حماس رفيقات الدرب شجعني ، ومحبتهن ، وتفقدهن لي ،وسؤالهن عني جعلني أرجع عن قراري وأستمر ، رغم أن آدائي تراجع قليلا ولم انجح في تسليم المطلوب الأول ، ونزل اسمي في لائحة الخطر …
ثم اغتنمت الفرصة الذهبية التي أتاحتها الأستاذة خلود في اختبار آخر لنا ؛ كفرصة لعودتنا ، وأطلقت عليها
(خزان المشاعر) وكان أشبه بالإختبار النفسي ، مع مجموعة من الأسئلة التي تحدد مدى الإستفادة من المرحلة السابقة ، ومن تجتازه بنجاح تستمر ، و الحمد لله مضيت في طريقي بعزم أكبر من سابقه ، واحرزت في باقي المراحل ، مالم احرزه في المرحلة الأولى ، بل وعشت مشاعر التنافس ، والإصرار ، والتحدي ، والتفكير العميق ، والتركيز ،والاستنباط و الإبداع ، كما لم أشعر بها منذ زمن طويل …
والحمد لله رب العالمين …
والنتيجة كانت التخرج الجميل ..
![]() |
شهادة تخرجي من دورة القوة الناعمة |
ليس هذا فحسب ، بل وإثراء رصيد معلوماتي بكم هائل من الخبرات ، والإستراتيجيات ، والمعلومات التي أسأل الله أن ينفعني بها ويجازي عني وعن زميلاتي ، مقدمتها كل خير في الدنيا ، والآخرة ، فهي قدمت لنا دورة مجانية ، بمستوى الدورات المدفوعة بأسلوب حضاري ، جديد ، و متقدم ، لا مجال معه للملل ، بل ولا وقت معه للراحة ، كأنه معسكر تدريبي ، ولكنه أونلاين ، وكان حضورها المميز بيننا صوتا ، وصورة حافزا لنا ، وكلنا يتمنى التواصل معها ، ولو بجملة …
كنت كثيرا ما أفكر كم من الجهد تبذل هذة السيدة الكريمة ، وكم من وقتها ، ووقت عائلتها تمنحنا ، وكم تجيب من أسئلة ، وكم وكم وكم ؟ ..
إن أعظم ما يمكن للإنسان أن يمنح لغيره بعد دعاء طيب يتذكره به و يرسله لله في السر والعلن ، هو وقته ، ومشاعره ، لإن هذه الأشياء رغم أنها بلا ثمن ، إلا أنها لا تقدر بثمن !
كانت بالفعل تجربة رائعة ، أضافت لي الكثير ، وتعرفت فيها على أخوات رائعات رفعن من همتي ، وتعلمت منهن الكثير ، واضفن في قلبي مساحات ملونة من المرح والفرح ، و الود و المحبة في الله ..
وكان ختام مشوارنا هو مشروع تخرجنا الذي سلمناه في الأيام الأخيرة ، و فيديو رائع من عمل الفريق ، والذي كانت لي فيه مساهمة متواضعة ، بكتابة السيناريو له ..
كما شاركت بمشهد تمثيلي ثنائي صوتي ، مع أخت مميزة أبهرني آداؤها ، طرحنا فيه بإيجاز فكرة مختصرة عن أشياء تعلمناها بالدورة ولكن بطريقة مشفرة ، لحفظ سر الدورة التي اقسمنا على عدم مشاركتها ،مع غير المشتركات ، حفاظا على خصوصيتها ، وأيضا لتحفيزهن للإشتراك ؛ لخوض هذة التجربة الفريدة … زميلتي الرائعة التي شاركتني الآداء اسمها ( عبير عرابي ) …
وبإذن الله لن تكون هذة المرة الأخيرة التي أشترك فيها مع الأستاذة خلود الغفري ، خصوصا وأن هذه الدورة أعطتني خصما لدورة مدفوعة أخرى ، وهذا ما جعلني أكثر سعادة و حماسا …
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات …
Unknown
لؤلؤة
Unknown
لؤلؤة
لؤلؤة
غير معرف
Unknown
لؤلؤة
لؤلؤة
لؤلؤة
Unknown
لؤلؤة
لؤلؤة